ومن المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية، ولكن لا يحدث هذا دائماً أو بالضرورة.
وهي ليست مجرد غياب الأمراض الوسواسية، بل تشمل القدرة على التفكير بوضوح، والتحكم في المشاعر، وبناء علاقات للصحة.
وهنا تظهر أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للحفاظ على توازن الجسم بالكامل.
نذكر فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية الصحة النفسية وتأثيرها على الفرد:
الحمل والولادة رحلة الحمل خطوة بخطوة تابعي تفاصيل رحلة حملك وتطورات جنينك
زيادة القيمة التي يوليها الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات للصحة النفسية؛ ومطابقة هذه القيمة مع التزام جميع الجهات صاحبة المصلحة ومشاركتها واستثماراتها في جميع القطاعات؛
أن الاضطراب العقلي والإعاقة والانتحار كلها في نهاية المطاف نتاج لمزيج من الأحياء والبيئة للاستفادة من علاج الأمراض العقلية.
الصحة النفسية تشكل جزءًا أساسيًا من صحة الإنسان العامة، وتأثيرها يمتد إلى جميع جوانب الحياة الشخصية والمهنية. من خلال تعزيز الوعي والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم.
اقتني حيوانًا أليفًا، مثل قطة تلعب معها أو عصفور يزقزق في أرجاء منزلك.
في البداية وعند الحديث عن ماهي الصحة النفسية؟ تعريف شامل لأبعاد العقل، الصحة النفسية مصطلح أصبح يُستخدم بكثرة في السنوات الأخيرة للإشارة إلى حالة من الرفاهية التي تمكّن الأفراد من تحقيق إمكاناتهم والتكيف مع ضغوط الحياة والعيش في انسجام مع أنفسهم ومع مجتمعهم، تتجاوز الصحة النفسية مجرد غياب المرض النفسي وتشمل مجموعة من العوامل التي تساهم في تنمية شخصية متوازنة وسعيدة، دعني أشرح لك الموضوع بصورة أوضح في هذا المقال.
كما أنها تعرف أيضا بإمكانية الفرد على التعامل مع البيئة المحيطة من حوله وقدرته على حل ما يواجه من مشاكل وأزمات بحلول سليمة مرضية، بطابع يغلب عليه الحكمة والتصرف السليم تحت تأثير أيا من عوامل الغضب أو الضغوطات النفسية.
عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة في دستورها على أنها: حالة من الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي الكامل وليست مجرد غياب المرض أو العجز.
تلعب الحكومات دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية من خلال وضع السياسات وتخصيص الموارد اللازمة لدعم الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية. من بين المبادرات التي يمكن أن تقوم بها الحكومات:
أو الحساسون شاهد المزيد للنقد الشخصي. أو الذين ينتقدون أنفسهم أو الذين يتسمون بالسلبية تجاه الحياة هم أكثر عرضة للتأثر، وغالبًا ما تحدث هذه القابلية للتأثر في مرحلة مبكرة من الخبرة الحياتية.